سيرة ذاتية...


سيرة ذاتية..

أطلقت صرخة الحياة الأولى في آذار..لينتهي بي المطاف عند نيسان..حيث كوكب مارس..يستعد للثورة على الظلام..ليستعيد رمزه الناري..سيجعل من قرون الحمل

عوذ ثقاب..تشعل براكيني الراكدة..فأتوه بين الرغبة والذكرى.. فيا أليوت..ان لم تأخذك الرأفة بقلبي..فحولني الى احدى أكذوبات نيسان..فتضيع الرغبة والذكرى معا



13 نوفمبر 2010

وجهتي ...قلبك


الطريق إلى قلبك صعب
والمسالك  وعرة
جبل ذلك العشق العربي
اللذيذ..الممتع ..المؤرق
بريق عينيك
نار..حولت
 قلبي إلى  رماد
كل يوم
أحاول الصعود
إلى قمة الجبل
 أخطو ..إليك
ارفع عيني
تعميني أشعة شمسك
أكتوي
احترق
يتصبب العرق من فؤادي
أسقي بحباته أزهار
شوقك البرية
المتوارية خلف غابات
من الرموش
آه من  تلك الرموش
خيوط عنكبوتية
أسرتني
افترستني
وفي الأخير
قدمت قلبي
وجبة شهية
في ليلة عشق ساحرة
استرجع أنفاسي
أواصل الصعود
أقترب من القمة
إشارة واحدة منك
تكفي
لأختزل كل المسافات
لأتحمل الصعوبات
فأصل
إلى قمة العشق
 فقمة الحب
أيها القلب العربي
 خمرة روحي المعتقة
منذ التاريخ

نجاة ياسين
بروكسل

 

بدون عنوان

..................
رحيل ملكة
..................

في رحلة صيد
تاهت الملكة
بين غابات الزعتر
لحظة القيلولة
في غفلة
 من جيوش  النحل
تسلل بحذر
سرق خلية العسل
امتص من شمعها
رحيق الحياة
الملكة لم تعد
النحل استشهد

.............
كرامة
.............

أرسل السيد الأكبر
في طلبه
قرصة في الأذن
صفعة على  الخذ
عاد الى البلد
جمع الخدم والحشم
قطف رؤوسهم
في عرس حجاجي
انتقاما لكرامته

...........
القمة
..........

استدعوه الى القمة
وضع عطرا ساحرا
مشط لحيته
رتب شنبه
أمر الحارس
أن يأتيه بسلم
حتى يتعلم الصعود
فلم يمارس حتى اليوم
الا لعبة النزول
نحو القمة

.........
كرم
........

في اليد اليمنى
العلم
وفي اليسرى
عود ثقاب
بين نهديها
الفراتي والدجلي
وضع كومة حطب
أضرم النار
احرق العلم
وانطلق يعتصر
ما تبقى في ضرعها
من حليب أسود

نجاة ياسين
بروكسل

12 نوفمبر 2010

الله..


في لحظة
يأس..ثورة ..غضب
أنكر وجود الله
وهو يعبر
الى الوطن
...
ابتلعه البحر
جحظت عيناه
صاح بأعلى صوته
وامغيثاه
استيقظ مفزوعا
أضغاث أحلام
اقتنع بعدها
بالحقيقة الوحيدة
الله
..

11 نوفمبر 2010

رصاصة

صوب رصاصة حبه
نحو قلبي
عندما سقط صريعا
كلمني في الهاتف
...
يطلب استرجاعها
هل يمكن بربك
حبيبي
استرجاع الرصاصة
بعد اطلاقها؟؟؟

تفاحة

أغوته حواء
أكل التفاحة
ارتكبا
خطيئة العصيان
طردا من الجنة
...
علقت التفاحة
بالحلقم
عقابا لها
علق قلبها
مدى الحياة

احتضار

 تحتضر الرقة
في عينيه
ينظر اليها
بلا مبالاة
يبكي قلبها
...
بصمت
بلا دموع
مترقبا
الاعدام
الذبح
بسكين
الهجر

لعبة

علمها فن الحب
وعندما أتقنت قواعده
بل أدمنته
طردها
خارج اللعبة
...
فقد انتهى
الشوط المخصص لها

وشم

أحبها
رسمت بالحناء
زهورا
أينعت في قلبه
جرت في عروقه
...
بعد مدة
تحول الرسم
الى أفاعي..
تجرع سمها
فقتلته
كان يشبه حبيبها
الأول

24 أكتوبر 2010

أصالة النظرة الخجولة هلا فبراير 2007 Asalah HalaFeb 07

هجر..

قالت
وقد بلل الدمع رموشها
سئم العشق من ترددي
فهجر أوطاني
يا الهي
.ما أشقاني
بروكسل

فجر...

في الساعات الأخيرة من الليل
تتأمل خيط الفجر
لعله يحمل لها
خيط وصال من حبيب مهاجر
تعيش التفاؤل
...
تلتقي كل صباح
مع الأمل
يوم جديد..ولادة جديدة
قدرها أن تحب الحياة
قدرها أن تتنفس رئتيها
عند بزوغ كل فجر
نسيم الأمل
نسائم من البحر
تحمل الندى البار
د

بروكسل

23 أكتوبر 2010

أنا...وابني


1
ألوان
في حصة الرسم
اختار ابني ياسر
أقلاما ملونة
أبيض
.أخضر
أسود
أحمر
أوقفوه عن الدرس
صادروا أقلامه
وقالوا لي:
ابنك على
أمن المدرسة
خطر
************
2
رسالة الكترونية

ليلة العيد
أهدى ابني
لصديقته
 الفلسطينية
ساعة ودمية
قصفوا البيت
جاء في التقرير:
دقات قنبلة
ملغومة..قوية
وصلت
عبر
رسالة الكترونية
*****************
3
صورة تعريفية

ابتسم
ابني
في الصورة
 وضعوا
علامة استفهام
على فمه
وكتبوا
أسود العينين
والشعر
لونه أسمر
بلجيكي الجنسية
مغربي
عربي
الأصل
احذروا
هذا الطفل
توقيع
مسؤول
أوربي
أشقر
*************
4
حذاء غاندي

في العطلة الصيفية
قرأت لابني
قصة غاندي
ضاعت منه فردة حذاء
وهو يركب القطار
ألقى بالثانية
 كي يستفيد من وجده بالْفَرْدَتَيْن
ذهب  ابني  إلى البلد
كتب لي
طفل
نائم في الشارع
ركله شرطي
انتفض مفزوعا
حاول الهرب
أضاع فردة
حذائه
نزع الشرطي
فردته الأخرى
وانهال عليه بالضرب
...
يتبع

بروكسل

22 أكتوبر 2010

لو...

لو التقت حواء بآدم الذي تتمناه..
لكانت الجنة في الأرض قبل السماء
لو كان بيد حواء اعادة كتابة
 التاريخ الانساني
لمنعت تفاحة نيوتن من السقوط
حتى لا يتم اكتشاف قانون الحاذبية
هذا القانون الذي أضاعها وجردها
 من كل الأسلحة
فمجرد نظرة عينين ساحرتين
يمكن أن تقتل قلبها
وتعيد بعثه من جديد..

احتراق..




 


كالفراشة ..المسحورة
يجذبني الضوء
يغرقني في بحر
من الشوق العميق
أقترب..تلسعني
ترعشني ..لمساتك
أبتعد..
يلهبني بريق عينيك
فتتقد عيناي
لهفة
رغبة
حبا
يذبحني..الاشتياق
اقترب ..من جديد
تغازل أجنحتي
هائمة..منتشية
لهيبك المشتعل
تقترب..أكثر..و  أكثر
تقدم لك قلبي
قربانا
تنهل من شفتيك
قبلة
تحضن الجمر
تهمس
لعينيك
 وللمرة الأخيرة
أحبك
قبل الاحتراق


بروكسل

رسالة الكترونية


ليلة العيد
أهدى ابني
لصديقته الفلسطينية
ساعة ودمية
...
قصفوا البيت
جاء في التقرير:
دقات قنبلة ملغومة..
قوية
وصلت
عبر رسالة الكترونية

بروكسل

خيوط...



قال
لملمي أجزائي المبعثرة
أخيطيها بخيط أبيض
اني أكره السواد
...
في كل شئ
الا سواد عينيك
قالت
اني خيط في ثوبك
النقي..الساحر
قال
بل أنت الثوب كله
ما أنا الا خيط
يبحث فيك عن مكان
ينتهي له
يضيف الى سمفونية
الخياطة
لحنا جديدا
يترك في قلبك

بروكسل

17 أكتوبر 2010

تمهل...يارجل

حبك إعصار  
وقلبي لا يتحمل 
تمهل بربك
يا رجل تمهل
خبير ..أنت
بالحب..سيدي
وصلت السقف
وأنا أنثى
لم تصعد..بعد
 الدرج الأول
زلزال أنت
سيدي
تهز بعشقك
أركان مملكتي
وأسوارها
بعد لم تكتمل
موجك عال
يا رجل
أخشى إن عانقته
أغرق..
فأعلن : حبي شهيدا  
ومعه ..الأمل
مياه بحيرتي
 في سبات عميق
فلا تحرك ..
بحبك الملتهب..
بركان أشواقي
ثم ترحل
تمهل بربك
يا رجل تمهل
العشق..
 أنشأت مدرسته
 وأنا لا زلت تلميذة
في أول فصل
بعد..لم أتسجل
تمهل بربك سيدي
تمهل
أنثاي...لا تقوى
على حبك الجبار
فقلبي إن عشقك
ثم طعنته
بسكين الهجر
جرحه مدى الدهر
هيهات..هيهات أن يندمل
تمهل بربك
يا رجل تمهل

نجاة يس
بروكسل


أيام من العمر...




يا عائدا من الهجر
إلى الهجر
يا عائدا بعد ست  وعشر
من العمر
مضين كأنهن يوما
كأنهن أمس
يا عائدا، رويدك إني
ما قرضت الشعر يوما
ولكن من شدة القهر
من وطأة الهجر
وحرقة الجمر
ووحشة الدهر
يا طائرا حرا أنت
 في سماوات الشعر
طليقا سرت تشدو
وأنا..........
بقيت في الأسر
ليث شعري
ما العمر إلا لحظة عشق
و لحظة صدق.....
ثم حي على القبر

تمارة ..المغرب 

أنا...و أُنْثَايَ







**  زُغْرودَة  **
يوم قطعوا حبلي السري
صَرَخْتُ
أطلقت جدتي زُغْرودَة
واحدة
ابتاع أبي خروفا
أقاموا
 ليلة كاملة من الأفراح
بعد عامين
ولد أخي
زغردت جدتي
 ثلاثة مرات
ذبحوا بقرة
أحيوا ثلاثة أيام
الحفلات
بعد ثلاثين سنة
أطلق ابني صرخة الحياة
الأولى
أهدتني أُنْثَايَ مكبر الصوت
كررت الزغاريد
خمس مرات
آنذاك عانقت أُنْثَايَ
 زُغْرودَتَيْهاَ
المخنوقتين  
فقد تَاهَتَا منها
أكثر من ثلاثة عقود
بين الأسئلة الحائرة
دون إجابات

يتبع..


نجاة ياسين
بروكسل




16 أكتوبر 2010

قهوتي...وعيناك






أحبها ساخنة
سوداء يفوح منها
عبق عطورك العربية
المعتقة...
  بإباء وشموخ
تسقيني إياها
في ذلك الفنجان البلوري
وقد نقشت اسمي واسمك
عليه..وبعض الأرقام
قبلك..شربتها سادة
بعدك..حبيبي
أصبحت سكر زيادة
تزيدها روعة
ترنيماتك
 الصباحية الفيروزية
العاشقة...الحالمة
أشربها..فتشربني
عيناك..
تحتويني..تبتلعني
مثلث برمودا هما
مغناطيس
يجذبني إلى الأعماق
إلى بحر الأشواق
أعشق غرقي فيهما
أبارك موتي المقدس
في دفئهما..سحرهما
أستعير كفني
من بياض الحليب
فوق الطاولة
أسربل بصفائه
  روحي
جسدي
 العاري
إلا من حبك
أرفع طرفي إليك
تناجيك عيناي
حبك قاتلي..سيدي
فافعل بقلبي ما تشاء
اقتلني..في اليوم
ألف مرة إن أحببت
وصل علي
في محراب عينيك
 صلاة الجنازة
أسكن روحي
قلبي
جنات عشقك
افعل بقلبي ما تشاء
قدر الله وشاء
عيناك..قدري
رضيت بالقدر والقضاء

نجاة ياسين
بروكسل

أرفض حبي لك ..سيدي

يا صاحب الحرف المتمرد
لا تأمرني بربك بِالخُضوعِ
لستُ أَمَةً  إلا لله 
إليه سجودي وركوعي
مملكتك أنا التي بنيتُها
ونصبتُك بأسطورتي
أنا المرأة ..أنا الأنثى
مَلِكاً عليها
شيدتُ حصونها بعظامي
بأضلعي
حروفك إن ازداد
اليوم بريقها
وفي السماء
علا نجمها
فَزادَتْ من جبروتك
قد ألهمتُك إياها
نقطا
حروفا
كلمات
فواصل
أنا الحب
أنا العشق
أنا كل ما وراء ذلك
فلا تأمرني بالحرف
للطاعة والخضوع
الحب ..سيدي
إن لم يكن اختيار
فهو في عقيدتي
حرية وقرار
وحرفك القاسي
لم يترك
  لأنثى متمردة 
امرأة حرة مثلي
أي اختيار
لا لحب يجر وراءه
أذيال الضعف والانكسار
أعرف..سيدي
لن يفرق معك ذلك
فالفراشات
تحوم حول حرفك
لا تخشى
على أجنحتها النار
لا أهاب الذوبان
الاحتراق
لكن بمباركتي
وقلبي الذي يحبك
ويقهر بعشقك
 المرأة ..الأنثى
التي تسكنني
أدوسه  برجلي
وأمضي..
إلى لا رجعة
ودون سابق إنذار


نجاة ياسين
بروكسل
 

ليلة العيد...


يا عيد..طرقت بابي 
فقمت مسرعة 
أتخبط في ظلمتي
عذرا يا عيد..أستقبلك
وقد أصاب أمتي الصدأ
وما تبقى منه
ينهش في جثتي
انتظرت الصبح طويلا
يا عيد..لم يأت
ربما هجر مدينتي
أتخبط في ظلمتي
أبحث عن مصابيحي
استنزفت ما بقي لها
من  وقود
لتتركني فريسة لظلمتي
عذرا يا عيد..أستقبلك
وقد أذاب زمني المهزوم
ما تبقى من شمعتي
لولا الفتيل المتوقد
الذي يحرق أصابعي
لما فتحت بابي
عانقتك..وقلت لك
إن موعدهم الصبح
أليس الصبح بقريب
آنذاك..أسعد بالعيد
وتكتمل  فرحتي

نجاة ياسين
بروكسل




جرب..أن تنساني

كَحَّلْتُ

بثرى  أَثَر خطواتك

عيوني

أَدْمَعَتْ

فَنَقشَتْ بملح عَبَراتِها

كلمة أحبك

على جفوني

كلمة 

قبل أن تهمسها

شفتاي

أذابت قلبي

بين ضلوعي

من اللوعة

والحنين

عرفتك ..حبيبي

وقد كفرت بالحب

بالأنثى..بالمرأة

بحديث القلب

مسحت.. دموعك

ضمدت..جراحك

حركت الأمواج الراكدة

في يَمَّك

 أحرقت بنار الشوق

كل شيء  يابس

في غاباتك

وسقيت بغيومي

الحبلى بالحب

الزرع الأخضر

في حقولك

علمتك أصول اللعب

وكيف من ثاني تحب

وعندما أتْقَنْتَ اللُّعْبَة

وأنا. . أَدْمَنْتُها

تتحدث عن الرحيل

عن النسيان

ارحل..حبيبي

إن استطعت؟

لن تذهب بعيدا

إني أسري قي عروقك

يجري دمي في دمك

لن تهرب مني

إِلاِّ إلَيَّ

ولا مفر لقلبي

 منك إِلاَّ إِلَيْكَ

حبي..قدرك

 عنوانك

وعشقك وطني

صعب..

بل مستحيل

نِسْيانُكَ

أو نِسْيانِي

 

نجاة ياسين

بروكسل

 


 

لن يصادروا حلمنا...

الى  غاليتي  بسمة  بنعبد الله..المستقبل..الأمل..التي ألهمتني هذه الحروف....


قالت :

Besma Benabbedallah
  يا سيدتي هل علينا ان نظل نحلم بالكبار الذين عبروا ونحن يحكمنا الصغار؟
  
قلت:
الحلم أكبر من عقولهم
الأمل أكبر من مناصبهم
احلمي..
احلمي..
احلمي..حبيبتي..
احلمي..ابنتي..
دعي نبضات قلبك
تخفق للحب ..
للأمل..
للحلم..
مهما صادروا..
مهما نافقوا..
مهما اغتالوا ..
الحلم...الأمل..
مهما استطاعوا...
اقتلاع الزهر..
سيظل الجذر..
شامخا..صامدا..
يقاوم..ينتظر..
قطرات حرة..
حبات مطر..
الى أن يأتي ربيع آخر..
احلمي..حبيبتي..
لا تبالي..
الصغار لا يحلمون..
الصغار لا ينامون..
على كراسيهم خائفون..
للسيدة العظمى مطيعون...
احلمي ..ابنتي..
أنت الحرة الأبية..
عزيزتي..الغالية..
يصغرون..
وبالايمان نكبر.
يصغرون..
وبالحلم نكبر..
يصغرون..
وبالامل نزهر..
احلمي ..ابنتي..
بايماننا..
بحلمنا..
بأملنا..
بعزيمتنا..
سيشرق الصبح..
ان موعد الصغار
 الصبح
أليس الصبح بقريب؟

قالت:

Besma Benabbedallah
 شكرا سيدتي على الغلا الذي وشمت به قلبي...اكيد سنظل نحلم
  انه سلاحنا الوحيد ... أكيد الصبح قريب انشاء الله..


نجاة يس
بروكسل