يا عائدا من الهجر
إلى الهجر
يا عائدا بعد ست وعشر
من العمر
مضين كأنهن يوما
كأنهن أمس
يا عائدا، رويدك إني
ما قرضت الشعر يوما
ولكن من شدة القهر
من وطأة الهجر
وحرقة الجمر
ووحشة الدهر
يا طائرا حرا أنت
في سماوات الشعر
طليقا سرت تشدو
وأنا..........
بقيت في الأسر
ليث شعري
ما العمر إلا لحظة عشق
و لحظة صدق.....
ثم حي على القبر
تمارة ..المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق