يا عيد..طرقت بابي
فقمت مسرعة
أتخبط في ظلمتي
عذرا يا عيد..أستقبلك
وقد أصاب أمتي الصدأ
وما تبقى منه
ينهش في جثتي
انتظرت الصبح طويلا
يا عيد..لم يأت
ربما هجر مدينتي
أتخبط في ظلمتي
أبحث عن مصابيحي
استنزفت ما بقي لها
من وقود
لتتركني فريسة لظلمتي
عذرا يا عيد..أستقبلك
وقد أذاب زمني المهزوم
ما تبقى من شمعتي
لولا الفتيل المتوقد
الذي يحرق أصابعي
لما فتحت بابي
عانقتك..وقلت لك
إن موعدهم الصبح
أليس الصبح بقريب
آنذاك..أسعد بالعيد
وتكتمل فرحتي
نجاة ياسين
بروكسل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق