سيرة ذاتية...


سيرة ذاتية..

أطلقت صرخة الحياة الأولى في آذار..لينتهي بي المطاف عند نيسان..حيث كوكب مارس..يستعد للثورة على الظلام..ليستعيد رمزه الناري..سيجعل من قرون الحمل

عوذ ثقاب..تشعل براكيني الراكدة..فأتوه بين الرغبة والذكرى.. فيا أليوت..ان لم تأخذك الرأفة بقلبي..فحولني الى احدى أكذوبات نيسان..فتضيع الرغبة والذكرى معا



22 سبتمبر 2010

متى تضعين الرجال..سيدتي؟؟



الى حلم الثورة الذي رافق حواء منذ الأزل..ثورة الوطن وثورة الرجل

وتقولين تعبت..
من حمل الرجال..
وها أشباه الرجال..
يمتصون دم رحمك..
لبن ثدييك..
يرضعون الخنوع..
يرضعون الخضوع..
فلم الشكوى؟؟
لم التعب؟؟
شقية أنت ..برحمك
شقية أنت بحملك
شقية أنت..بزمنك..
ترضعين أنصاف الرجال..
حليب الصمت والذل..
كيف لرجال كهؤلاء؟؟
سيدتي..
أن يخصبوا رحمك..
بماء الرجولة الكاملة؟؟
تتمردين..
تشتكين يا امرأة
من حملك الآني..
وأنت لا تعلمين..
أن رحم حواء..
يحترق..ثورة وغضب..
يشعلها في الأرحام العاجزة
كرحمك
وفى كل الذكور الذين
وقعوا في صفحته المخزية
فلم الشكوى ؟؟ولم الكرب؟؟
عار عليك..
عار على من سقى رحمك..
نطفة مهزومة
علقة مظلومة
مضغة مكلومة
كساها الله لحما ودما
لتوقع..بصرخة مخنوقة
في سجل حياتك
بحبر أسود قاتم..
ختم فصول كتابك
بصمت عاجز آثم..
يا امرأة..
لاشكوى بعد اليوم..
ولا ألم..
رحمك يا حواء..
نور ونار..
رعد وإعصار
الولادة عسيرة
الرهانات كبيرة
لا مكان للذكور
بل للمعنى الحقيقي
..للرجولة
اطوي يا امرأة
صفحات أشباه الرجال
رحمك قد أنذر بالزلزال
وهو اليوم يزف الخبر
صرخة مدوية
انه قدوم الرجل الحر
رجلا إذا سكن رحمك
شرفه...
فاستحق كلمة رجل

نجاة ياسين
بروكسل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق