سيرة ذاتية...


سيرة ذاتية..

أطلقت صرخة الحياة الأولى في آذار..لينتهي بي المطاف عند نيسان..حيث كوكب مارس..يستعد للثورة على الظلام..ليستعيد رمزه الناري..سيجعل من قرون الحمل

عوذ ثقاب..تشعل براكيني الراكدة..فأتوه بين الرغبة والذكرى.. فيا أليوت..ان لم تأخذك الرأفة بقلبي..فحولني الى احدى أكذوبات نيسان..فتضيع الرغبة والذكرى معا



17 سبتمبر 2010

صرحة الأرض..


















″وطني مهزلة أرضية″
شعبي مأساة إنسانية...
قضيتي حكم عليها بالإعدام..
فمن سيأتيني بحق النقض..
........
احكي لهم يا أرضي الحبيبة..
احكي للتاريخ قصة اغتصابك الجماعي...
وأنت لا زلت بثياب العرس...
.......
احكي لهم عن ذاك الجنين
عن ذاك الهجين
الذي لا فصل ولا أصل له
كيف رمي بذرته في أحشائك
كيف قتل ونهب وشرد...
كيف زور التاريخ...
ليحصل على شهادة ميلاد باسمك...
......
″وطني مهزلة أرضية″
أو لنقل مسرحية هزلية...
الرعاة البيادق أبطالها..
ودورنا نحن...
ابتسامة صفراء...
ضحكة بلهاء...
وتصفيق للريح...
لعلها تحمل في أحضانها...
بذورا تعيد كتابة التاريخ...
فيتحول فيها البيد ق
بطلا حقيقيا...لهذا الوطن.

نجاة ياسين
بروكسل
هذه الكلمات تفاعلا مع القصيدة الرائعة مهزلة أرضية للشاعر الصديق الدكتور علاء الدين سعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق