الى قلب صديقي المثخن بالجراح...
تمنيت لك
عندليبا
يطل على نافذة
قلبك
يغرد كل صباح
.معلنا بداية الربيع
فقلبك شتاؤه
قد طال
والازهار
قد سئمت الانتظار
.....................
أحببت لك
موجا
رقيقا عذبا
تغازل قطراته الدافئة
قلبا مثخنا بالجراح
تخبره
أن حوريه البحر
قد شفقت من حاله
قد تولت أمر قلبه
فكيف لايبتسم
……………………….
* ابتسم يكفي التجهم في السما *
قالها ايليا أبو ماضي
وأقولها لك
صديقي
ابتسم
فهناك
في الضفة الاخرى
في مكان ما
في زمان ما
من يمسح
دموعا
تحجرت في عينيك
ومن يشعل شموعا
في أركان قلبك
أتعبك الجرح صديقي
فلا تسجن العندليب
انه مرسال الحب
وزغرودة الربيع
ودع
عطر الياسمين
ينعش فؤادك
فربما
ينتصر الحب
على الكره
على الحقد
على الكفر
..............
فبالله عليك
..ابتسم
وكيف لا تبتسم؟
نجاة ياسين
بروكسل
20-07-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق