يكفيك انك قلمي
...أملأ حبرك بدمي
أهمس لك...أشكو لك...
تراودني عن نفسي..فأستجيب لك....
قلم يروي قصة حي شعبي..
اناس بسطاء يجرون وراء الرغيف..
قلم ان كسروه..انتصب يحمل اشلاءه..
يلملمها..ليخط باخر قطرة من دمي
حروفا...
ح..
ر..
ي..
ة..
أه يا قلمي..يارفيق فرحي وألمي..
أرويك بدمعي..
أسقيك بعرقي..
أنهكك باناملي المرتعشة..
عند بابك..يتوقف الزمان والمكان
حروفك..أسقطت أقنعة..
حروفك..جردت أقوى المحاربين
من كل الاسلحة...
دمت لي يا قلمي..
ودمت خادما للحب والشعب.
15-06-10 بروكسل
الواقعية الشعرية
حرفي من الأرض يستمد الحياة،يتطلع الى السماء ليقتنى منها نجوما،تضيف سحرها على النص ، ليعود أدراجه الى الأرض،كدارسة علم اجتماع الحلم وسيلتي لكن ليس غاية الغايات عندي، أسخر قلمي ليكون عينا على الواقع،يرصده،يعيش آلام وأفراح أبطاله،وبعدها يعانق موج الكلمة لينثر قطراتها على صفحات الحياة البيضاء،لأضعها بين يدي القاريء ،ذاك حرفي الذي سلمت أوراق اعتماده الى مملكة الواقعية الشعرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق