سيرة ذاتية...


سيرة ذاتية..

أطلقت صرخة الحياة الأولى في آذار..لينتهي بي المطاف عند نيسان..حيث كوكب مارس..يستعد للثورة على الظلام..ليستعيد رمزه الناري..سيجعل من قرون الحمل

عوذ ثقاب..تشعل براكيني الراكدة..فأتوه بين الرغبة والذكرى.. فيا أليوت..ان لم تأخذك الرأفة بقلبي..فحولني الى احدى أكذوبات نيسان..فتضيع الرغبة والذكرى معا



19 سبتمبر 2010

في ذكرى الشهيدة..ميرفت الطرابلسي



الى روح الشهداء ..ضحايا حرب لبنان 2006

أيها الجرح اللبناني..
ميرفت حية لم تمت..
ميرفت هي النبض..
الذي يهتز له صدر الأرض..
ميرفت..
شجر الأرز الشامخ..
الذي كسر أعتى الرياح..
أنها في القلب ..
انها في الارض..
انها لبنان
..............
أيتها الشمس..
انتزعوا أشعتك..
نسجوا منها قنابل نارية..
رصاص وحشي
اخترق الصدر..
فجر الجسد..
اجهشت السماء..
بكاء..
وهي تستقبل ..
روحك الطاهرة..
............
أنت أيها الجرح..
الذي لم يندمل..
أختزل آهاتى لك..
في كلمة..
في أنشودة..
عنوانها..
الحرية..

نجاة ياسين
17-07-2010
................

سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدا
وما العيش لا عشت ان لم أكن
مخو ف الجناب حرام الحمى
لعمرك اني ارى مصرعي
و لكن أغذ اليه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب
و دون بلادي هو المبتغا
يلذ لأذني سماع الصليل
و يبهج نفسي مسيل الدما
وجسم تجدل في الصحصحان
تناوشه جارحات الفلا
كسا دمه الارض بالارجوان
واثقل بالعطر ريح الصبا
ونام ليحلم حلم الخلود
ويهنأ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا ممات الرجال
و من رام موت شريفا فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي ليوم الاذى
بقلبي سأرمي وجوه العداة
و قلبي حديد و ناري لظى
وأحمي حياضي بحد الحسام
فيعلم قومي بأني الفتى

رحمة الله عليكي يا غالية ميرفت
الشاعرة اللبنانية أميرة الأرز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق